ُهَذَا هُوَ الّليلُ الأَخِير

في ديوان "هذا هو الليل الأخير"، يأخذنا الشاعر المصري المهاجر إلى بريطانيا، عادل عبد الحميد، في رحلةٍ شعريةٍ ممتعةٍ تستكشف من خلالها عالمه الشعري الغني المفعم بالعواطف والصور اللغوية الساحرة
تجسد كلمات عبد الحميد شعوراً بالحنين إلى الوطن الذي تركه ورغبته في العثور على مكانٍ يشعر فيه بالانتماء الحقيقي. من خلال شعره، يستكشف الشاعر موضوعات اللغة والذاكرة والتعرف على الذات، مما يقدم منظوراً فريداً للعالم والواقع بعيون شاعر متمكن من أدواته.
إن هذا الديوان يحتفل بالتنوع والحب والوطن والغربة والحزن ، فكلمات عبد الحميد ترنو إلى جوهر الانسان بكل تناقضاته. تعبر قصائده عن تجربة الإنسان متفردة، فتعطي نافذةً لنا على ما يعانيه انساننا المعاصر.
وبينما نسافر عبر صفحات "هذا هو الليل الأخير"، نتذكر قوة الشعر في التقاط جوهر الإنسانية وتلخيصها بكلماتٍ قوية وأخاذة. صوت عبد الحميد هو صوت يستحق الاستماع إليه، وكلماته ستترك .انطباعاً دائماً